غواصو النادي العلمي حاولوا إرشاده إلى بحره ... ولم يفلحوا وبانتظار «تعليمات أميركية»
في بحرنا حوت... طابت له الإقامة في «المارينا»!
بحرنا حوت، وفي ديرتنا «حيتان»...
على وقع التندر أمضى المصطافون كويتاً، اي الذين برحوا في الديرة ولم يغادروها للاصطياف ليلتهم في «مارينا كريسنت» لمتابعة ومشاهدة الحوت الذي دخل إلى مرسى المارينا دون استئذان، او من دون «فيزا» حسب ما تندر احد الساهرين، او طمعا بان يشمله «قانون الحيتان» ان أبصر النور هذا القانون.
الحوت... الضيف للمارينا دخل وعلق ولم يهتد إلى طريقة الخروج من بين اليخوت الفاخرة التي يغص بها مرسى المارينا، حلّ ضيفا معززا مكرما عند الذين سهروا معه حتى الساعات الاولى من فجر امس، ومنهم من واصل الليل بنهاره ليعرف مصيره الذي وضعت خطة له من قبل النادي العلمي الكويتي لاخراجه إلى بيئته البحرية.
كثرت التعليقات والتندرات، وذهب كل في ليل المارينا يردد على ليلاه بان الحوت (قد يستفيد من قانون الاستقرار المالي الذي اطلق على هذا القانون النائب مسلم البراك تسمية قانون الحيتان) وبين كل تعليق واخر كان الحوت يسبح على كيفه متنقلا بين ارجاء المرسى وخلفه انتقل من مكان إلى مكان لابصاره والتقاط صورة له من كان سهران، حتى حدا بعض الساهرين القول «زين ما سافرنا لانه لو سافرنا ما كنا شفنا الحوت».
هذا ليلا، اما نهاراً ومع احتشاد المتنزهين في المارينا لابصار «الحوت الضيف»، كان خطة من نوع انقاذي لـ«الحوت» حتى يعود ادراجه حفاظا على سلامته تمثلت في قيام 25 غواصا السباحة قربه لارشاده إلى خارج المياه لكن الخطة لم تثمر، ما دعا رئيس فريق الغوص ورئيس ادارة العلوم البيئية البحرية في النادي العلمي الكويتي طلال السرحان إلى مراسلة منظمة البيئة البحرية في الولايات المتحدة الاميركية للافادة عن طريقة تسهم في اخراج هذا النوع من الحيتان دون الاضرار بها وحتى ساعة متقدمة من ليل امس، لم يكن قد وصل الرد.
السرحان قال لـ «الراي» ان «هذا النوع من السمك يطلق عليه (القرش الحوتي)، لتمتعه بحجم كبير يصل عادة إلى عشرة امتار ويتواجد بكثرة في مياه الخليج، ويتغذى عن طريق العوالق والطحالب، ولا يأكل السمك لان اسنانه صغيرة جدا».
غواص يلتقط انفاسه
'
لقطات
[b][b]• [/b][/b]تواجد عدد كبير من الاشخاص خصوصا النساء في مرسى المارينا مول لالتقاط صور للحوت.
[b][b]• [/b][/b]قام رجال فريق الغوص، بالتناوب للنزول في البحر لاستخراج الحوت من العلقة.
[b][b]• [/b][/b]يتجاوب الحوت قليلا مع الغواصين وعندما يشعر بالخوف يقوم بالغطس في اعماق البحر ما يفشل المحاولة.
[b][b]• [/b][/b]اشتكى عدد من الغواصين من شدة الحر والعطش.
واشار إلى ان «هذا النوع منه أليف لا يؤذي البشر بل صديق لهم ويستطيع الانسان لمسه واللعب معه من دون ان يلحق به الضرر»، لافتا إلى ان دخول هذا الحوت إلى بحر مرسى المارينا جاء عن طريق الخطأ، ومن ثم علق ولم يستطع الخروج من هذا المكان بسبب كثرة المراكب والطرادات.
وبين السرحان ان «طول الحوت الذي تسلل إلى المارينا 5 امتار والتعامل معه صعب جدا ولا يمكن صيده بالشباك او ربطه بالحبال خوفا من تعرضه لسوء، ما دفعنا إلى مخاطبة منظمة البيئة البحرية في الولايات المتحدة لتدلنا على الطريقة الصحيحة لاخراجه».
وقال السرحان بالنسبة لاصطياد هذا الحوت في مثل هذا المكان فهذه عملية سهلة جدا، ولكن الذي يهمنا هو اخراجه بطريقة سليمة 100 في المئة، موضحا ان فريق الغوص يقوم الان بمحاولات لاستخراجه من العلقة عن طريق عمل طوق بشري لحين وصول الرد من الولايات المتحدة.
وذكر انه «بالنسبة للمحاولات التي قام بها بعض الاشخاص بايذاء وقتل هذا الحوت فلم نكن على علم بها وتصرفهم يعد تعديا على الثروة البحرية، التي تعتبر نعمة كبيرة انعم الله بها علينا في الكويت»، موضحا ان «هناك قانونا في الكويت يجرم هذه التصرفات التي يقوم بها بعض الاشخاص لايذاء الحيوانات، وستكون لنا وقفة حول هذا الموضوع، ومحاسبة كل شخص يؤذي الحيوانات سواء البحرية او البرية».
وتقدم السرحان بالشكر لاعضاء فريق الغوص الذين يحاولون جاهدين منذ اول من امس وحتى الان استخراج هذا الحوت ليعود إلى بيئته الطبيعية
الغواصون يرشدون الحوت... ولكن!
... واخر يتأمل
في بحرنا حوت... طابت له الإقامة في «المارينا»!
بحرنا حوت، وفي ديرتنا «حيتان»...
على وقع التندر أمضى المصطافون كويتاً، اي الذين برحوا في الديرة ولم يغادروها للاصطياف ليلتهم في «مارينا كريسنت» لمتابعة ومشاهدة الحوت الذي دخل إلى مرسى المارينا دون استئذان، او من دون «فيزا» حسب ما تندر احد الساهرين، او طمعا بان يشمله «قانون الحيتان» ان أبصر النور هذا القانون.
الحوت... الضيف للمارينا دخل وعلق ولم يهتد إلى طريقة الخروج من بين اليخوت الفاخرة التي يغص بها مرسى المارينا، حلّ ضيفا معززا مكرما عند الذين سهروا معه حتى الساعات الاولى من فجر امس، ومنهم من واصل الليل بنهاره ليعرف مصيره الذي وضعت خطة له من قبل النادي العلمي الكويتي لاخراجه إلى بيئته البحرية.
كثرت التعليقات والتندرات، وذهب كل في ليل المارينا يردد على ليلاه بان الحوت (قد يستفيد من قانون الاستقرار المالي الذي اطلق على هذا القانون النائب مسلم البراك تسمية قانون الحيتان) وبين كل تعليق واخر كان الحوت يسبح على كيفه متنقلا بين ارجاء المرسى وخلفه انتقل من مكان إلى مكان لابصاره والتقاط صورة له من كان سهران، حتى حدا بعض الساهرين القول «زين ما سافرنا لانه لو سافرنا ما كنا شفنا الحوت».
هذا ليلا، اما نهاراً ومع احتشاد المتنزهين في المارينا لابصار «الحوت الضيف»، كان خطة من نوع انقاذي لـ«الحوت» حتى يعود ادراجه حفاظا على سلامته تمثلت في قيام 25 غواصا السباحة قربه لارشاده إلى خارج المياه لكن الخطة لم تثمر، ما دعا رئيس فريق الغوص ورئيس ادارة العلوم البيئية البحرية في النادي العلمي الكويتي طلال السرحان إلى مراسلة منظمة البيئة البحرية في الولايات المتحدة الاميركية للافادة عن طريقة تسهم في اخراج هذا النوع من الحيتان دون الاضرار بها وحتى ساعة متقدمة من ليل امس، لم يكن قد وصل الرد.
السرحان قال لـ «الراي» ان «هذا النوع من السمك يطلق عليه (القرش الحوتي)، لتمتعه بحجم كبير يصل عادة إلى عشرة امتار ويتواجد بكثرة في مياه الخليج، ويتغذى عن طريق العوالق والطحالب، ولا يأكل السمك لان اسنانه صغيرة جدا».
غواص يلتقط انفاسه
'
لقطات
[b][b]• [/b][/b]تواجد عدد كبير من الاشخاص خصوصا النساء في مرسى المارينا مول لالتقاط صور للحوت.
[b][b]• [/b][/b]قام رجال فريق الغوص، بالتناوب للنزول في البحر لاستخراج الحوت من العلقة.
[b][b]• [/b][/b]يتجاوب الحوت قليلا مع الغواصين وعندما يشعر بالخوف يقوم بالغطس في اعماق البحر ما يفشل المحاولة.
[b][b]• [/b][/b]اشتكى عدد من الغواصين من شدة الحر والعطش.
واشار إلى ان «هذا النوع منه أليف لا يؤذي البشر بل صديق لهم ويستطيع الانسان لمسه واللعب معه من دون ان يلحق به الضرر»، لافتا إلى ان دخول هذا الحوت إلى بحر مرسى المارينا جاء عن طريق الخطأ، ومن ثم علق ولم يستطع الخروج من هذا المكان بسبب كثرة المراكب والطرادات.
وبين السرحان ان «طول الحوت الذي تسلل إلى المارينا 5 امتار والتعامل معه صعب جدا ولا يمكن صيده بالشباك او ربطه بالحبال خوفا من تعرضه لسوء، ما دفعنا إلى مخاطبة منظمة البيئة البحرية في الولايات المتحدة لتدلنا على الطريقة الصحيحة لاخراجه».
وقال السرحان بالنسبة لاصطياد هذا الحوت في مثل هذا المكان فهذه عملية سهلة جدا، ولكن الذي يهمنا هو اخراجه بطريقة سليمة 100 في المئة، موضحا ان فريق الغوص يقوم الان بمحاولات لاستخراجه من العلقة عن طريق عمل طوق بشري لحين وصول الرد من الولايات المتحدة.
وذكر انه «بالنسبة للمحاولات التي قام بها بعض الاشخاص بايذاء وقتل هذا الحوت فلم نكن على علم بها وتصرفهم يعد تعديا على الثروة البحرية، التي تعتبر نعمة كبيرة انعم الله بها علينا في الكويت»، موضحا ان «هناك قانونا في الكويت يجرم هذه التصرفات التي يقوم بها بعض الاشخاص لايذاء الحيوانات، وستكون لنا وقفة حول هذا الموضوع، ومحاسبة كل شخص يؤذي الحيوانات سواء البحرية او البرية».
وتقدم السرحان بالشكر لاعضاء فريق الغوص الذين يحاولون جاهدين منذ اول من امس وحتى الان استخراج هذا الحوت ليعود إلى بيئته الطبيعية
الغواصون يرشدون الحوت... ولكن!
... واخر يتأمل